انسان كان مرعوب من الموت ... اغنسطس اسامة سمير
+ انسان كان يخاف جدا من الموت وسيطرت عليه
فكرة انه فى اى لحظة ربنا هيسمح انه ينتقل من هذا العالم حتى ولو فى لحظة ضعف او
سقوط فعرض هذه الفكرة لابيه الروحى فى الاعتراف فقال له ابيه الروحى لا يمكن ان
الله يسمح انك تنتقل من هذا العالم فى لحظة ضعف او سقوط ولكن الله سيأخذك للسماء
فى افضل لحظات حياتك الروحية
+ ولكن هذا الانسان لم يقتنع بهذا الكلام
وظلت فكرت الخوف من الموت مسيطرة عليه
ولكن الله الرحوم حب يعطيه درسا لا ينساه كل
حياته
+ وفى يوم من الايام اتصل هذا الانسان بابيه
الكاهن لكى يحضر عيد ميلاد طفله الصغير وفعلاً ذهب الاب الكاهن وحضر عيد الميلاد
وفى عيد الميلاد ذهب هذا الانسان واحضر كاميرا لتصوير ابنه وقال انا عاوز اصور
ابنى وهو لابس اجمل الملابس عاوز اصورة اجمل صورة فى حياته
+ بدأ هذا الانسان يحاول يصور ابنه اجمل لقطة
او اجمل صورة ولكن ابنه كان صغيرا فكلما يقف ابنه ليصوره يسقط على الارض فينتظره
الاب حتى يقوم ولما يبدا يصوره يسقط مرة اخرى وتكررت هذه العملية مرارت كثيرة جدا
والاب بغير ملل ينتظر ابنه ليقف ليصوره اجمل صورة وفعلا بعد فتره من الزمن وقف
الابن الصغير وقفه مستقيمة وهو ينظر لابيه والكاميرا وهو مبتسم فبسرعة اسرع الاب
واخذ هذه اللقطة وفعلا كانت اجمل صورة للطفل كل حياته
+ وهنا تدخل الاب الكاهن وقال له انظر يا
ابنى شفت كام مرة انتظرت ابنك حتى يقف واخذت له صورة وهو فى افضل حاله له
+ هكذا الله ينتظر الانسان كثيرا ويعطيه
الفرصة , فيسقط الانسان ويقوم وفى افضل
وقت فى حياة الانسان الروحية يأخذه للسماء لان الله اب رحوم ويحب ابناءه كما تحب
انت ابنك واكثر بكثير
+ فهل اقتنعت اذن ؟
+ قال له نعم ابى الكاهن فعلا الله اب رحوم
لنا ومش معقول هينسى جهادى ضد الخطية السنوات كلها ويسمح ان يأخذني فى لحظة ضعف او
سقوط اكيد هينتظرنى ليأخذني فى افضل لحظة روحية فى حياتى
+ كن مطمئن على ابديتك طالما انت فى علاقة
وعشرة حقيقية مع الرب يسوع
وفى حالة جهاد واستعداد دائم
بنعمة المسيح
تأملات / اغنسطس اسامة سمير
لا تنسوا أن تذكرونى
أنا واسرتى فى صلواتكم